السبت، 10 ديسمبر 2011

**عناية المسلمين بالسنة المطهرة **




المسلمون ملزمون بالسنة المطهرة، كما هم ملزمون بالقرآن الكريم، لوحدة المصدر.
لقد علم الصحابة أن كل ما يصدر عنه صلى الله عليه وسلم من أقوال، وأفعال، وتقريرات، إنما هو دين يدان لله به، ويتقرب به إليه، وأن صلاح البشرية فى الدنيا، وفلاحهم فى الآخرة متوقف على طاعته صلى الله عليه وسلم، والاقتداء به فى كل كبيرة وصغيرة، والنزول على حكمه بنفس راضية، وأنهم ملزمون بالسنة المطهرة، كما هم ملزمون بالقرآن الكريم، لأن مصدرهما واحد وهو الله تعالى.
وأنه لا خيار لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حفظ كل ما يصدر عنه صلى الله عليه وسلم، وتعليمه لمن لم يعلمه، وتبليغه للناس، فهذا أمر أوجبه الله عليهم ولا خيار لهم فيه،
فلقد شرف الله أصحاب رسوله صلى الله عليه وسلم فجعلهم أمناء الله على كتابه وسنة نبيه، فهم رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى من بعدهم،ولقد كان الصحابة فى غاية الحرص على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تحملا وأداء، حتى يبلغوه كما سمعوه، حتى لايضل الناس بخطئهم؛ وهذا ما فهمه الصحابة رضى الله عنهم من كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم .

هناك تعليق واحد: